الكنى والأسماء
محقق
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
مكان النشر
بيروت/ لبنان
مَنِ ابْتُدِئَ كُنْيَتُهُ بِالْكَافِ أَبُو كَبْشَةَ: عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْمَارِيُّ. وَأَبُو كَاهِلٍ قَيْسُ بْنُ عَائِذٍ وَيُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ
أَبُو كَبْشَةَ ﵁
٢٩٧ - حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ أَبُو بَكْرَةَ الْقَاضِي قَالَ:، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ قَالَ:، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَوْسَطَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ أَنْمَارِ غَطَفَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَتَسَارَعَ النَّاسُ إِلَى أَهْلِ الْحِجْرِ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ فَنُودِيَ فِي النَّاسِ: «الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ»، فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مُمْسِكٌ بَعِيرَهُ فَقَالَ: «عَلَامَ تَدْخُلُونَ عَلَى قَوْمٍ قَدْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» قَالَ: فَنَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ تَعَجُّبًا مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ يُخْبِرُكُمْ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَبِمَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا وَسَدِّدُوا؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَعْبَأُ بِعَذَابِكُمْ شَيْئًا وَسَيَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ لَا يَدْفَعُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ شَيْئًا»
٢٩٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ:، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ⦗١٤٩⦘ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الْأَحْمَرِ» سَمِعْتُ ابْنَ الْبَرْقِيِّ يَقُولُ: أَبُو كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيُّ اسْمُهُ: عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَبُو كَبْشَةَ اسْمُهُ: عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْمَارِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ
1 / 148