الكنى والأسماء
محقق
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
مكان النشر
بيروت/ لبنان
أَبُو شِبْلٍ ﵁
٢٣٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ:، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:، ثَنَا وَاصِلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُكْنَى أَبَا شِبْلٍ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: «يَا مُعَاذُ كَمْ تَذْكُرُ كُلَّ يَوْمٍ عَشَرَةَ أَلْفِ مَرَّةٍ؟» قَالَ: كُلُّ ذَلِكَ أَفْعَلُ. قَالَ: " أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَاتٍ هُنَّ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ عَشَرَةِ أَلْفٍ وَعَشَرَةِ أَلْفٍ؟ أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ أَرْضِهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ مَعَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ مَعَهُ، لَا يُحْصِيهِ مُحْصٍ مَلَكٌ وَلَا غَيْرُهُ "
أَبُو شَجَرَةَ ﵁
٢٣٧ - قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ:، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ أَبِي شَجَرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَقِيمُوا الصُّفُوفَ؛ فَإِنَّمَا تَصُفُّونَ كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ حَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ، وَلَا تَذَرُوا فُرُجَاتِ الشَّيَاطِينِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ»
1 / 115