وبواترنا ومواضينا
إن سلت يلتفت الدهر (ولا ينتهون من هذا حتى يدخلوا يتقدمهم كولومب في يده اليمنى سيفه مشهرا، وفي اليسرى الراية المنشورة على رمح طويل فيتفرق الهنود مذعورين إذ ينظرونه، أما هو فلا يكاد يظهر على الملعب حتى يهتف):
هذي هي الدنيا الجديدة فادخلوا
فلقد بلغنا الفوز والآمالا (ثم يضع سيفه أمامه على الأرض ويغرس الراية في الأرض بسرعة ويركع مستندا عليها ويقول: «سيطلق على هذه الجزيرة منذ الآن اسم المخلص الفادي.» يركع الجميع حوله ويغرس مرتين راية الصليب، وبعد قليل ينهضون ويرددون النشيد على الموسيقى):
هبوا ها قد لاح الفجر
وأتى من فادينا النصر
فليسلم قائدنا الأكبر
كولومب وطالعه الأنور
ستظل مآثره تشكر
وبها للإسبان الفخر (بعد الانتهاء من النشيد يقف كولومب شاهرا سيفه بيده ويقول):
صفحة غير معروفة