بثوبه من ورائه فمده إليه من خلفه وقال: (قد نهاك الله أن تصلي عليه ولا يحل لك أن تصلي عليه) فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك، قد آذيتني إنما صليت عليه كرامة لابنه، وإني لأرجو أن يسلم به سبعون رجلا من بني أبيه وأهل بيته. وما يدريك ما قلت، إنما دعوت الله عليه. (1) اعتراض عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الحديبية (2) - حين كتب القضية - إذ قال له: أنعطي
صفحة ٢٣٩