نظروا إلى بنات قايين وجمالهن وكشفهن أبدانهم بغير حيا زنوا بهن . فاهلكوا انفسهم ولما فعلوا ذلك راموا الرجوع الى الجبل فصارت حجارته نار موقدة . فلم يستطيعوا ذلك . وتشوقت بعدهم طايفة أخرى الى اللحوق بهم . ولم يعلموا ما كان من امر الحجارة . فانحطوا اليهم وتنجسوا بنجاستهم ولما اتت ليرد تسع ماية واثنان وسبعين سنة حضرته الوفاة . فاجتمع اليه اخنوخ ومتوشلخ ولامك ونوح . فصلي عليهم ودعا لهم . وقال اما انتم فلن تنزلوا من هذا الطور المقدس . ولكن اولادكم ونسلكم سيطرحون منه . لان الله لا يدعم فيه تجاوزهم وصايا الابا . ثم قال لساير اولادهم انكم ستصيرون الى الارض الترابية المنبتة الشوك والدردار . فمن خرج منكم من هذا البلد المقدس فلياخذ معه جسد أبينا آدم وان
صفحة ٢٢