============================================================
تتكره قلوب كثير من العباد كما أنكر مومى عليه السلام ما كان من العالم وهو صواب عندالله ، وقد قدمنا فى الباب الذى أجرينا ذكر ذلك فيه مايدخل 4 ب] فى هذا المعنى وينبغى استعماله فيه والله الموفق للصواب برحمته والتوفيق بكرمه.
(2) كه الامر بحرى ما وافق الدئمة صلوات اللذهليرام والرى هن اتباره ما فالفهم ينبغى لاتباع الآيمة صلوات الله عليهم أن يؤدبوا أنفسهم ويأختوها فى سرهم وعلانيتهم بما وافق أثمتهم ويحذروا خلافهم ، فقد قال الله عزوجل لمن قرن طاعتهم بطاعته وأوجب لهم من الحق من ذلك مثل ما أوجبه له ، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم (1) ، وليعلموا أن احتمال الآثمة صلعم إياهم على خلاف الموافقة إن احتملوهم على ذلك احتمال مشقة واستثقال وفى ذلك سوه العاقبة فى عاجل الدنيا أو فى آجل الآخرة أو فيهما معا، فمن تقل وشق عليهم فقد استحق مقتهم وتعرض لعقوبتهم ومقت الله وعقوبته . وقد قيل إن الإنسان الثقيل أثقل من الحمل الثقيل ، لان الحمل الثقيل يحمله البدن والإنسان الثقيل إنما يحمله الروح ال والروح أشرف من أن يحمل ثقلا سيما أرواح الاثمة التى طهزها الله وشرفه وعظمها وكرمها. فالحذرالحذرعباد الله من الجناية عليها بغين ما وافقها، فإن ذلك أعظم فى الاثم وأخوف من العقوبة . وقل إنسان من سائر الناس يحتمل غيره 501 على خلاف موافقته وان احتمله لم يحتمله الاعن مشقة وبغضة واستثقال له .
ولو علم أحدكم هذا من نفسه عند من يساويه من الناس ويشاكله، أو من هو (1) التور 13/24
صفحة ٩٢