============================================================
أغنى وأقى فا يكلفى تقيل كف له ولا قدم قام بأمرى لما قمدت به ونمت عن حاجتى ولم يم (1) ون شعره آيضا: ديق لى له آدب صداقة مثله نسب رعى لى فوق ما يرعى وأوجب فوق ما يجب فلو نقدت خلاتقه لهرج عثدها الذهب21) فمن هذه الابيات القليلة نسطيع أن تدرك أنه كان شاعرا رقيق الشعر عذب.
الديباجة متلاعبا باللفظ ، ومن سوء حظ تاريخ الادب أن يضيع شعر أمثال هؤلاء الشعراء . ولا أدرى من أبن استقى اللاستاذ آصف فيظى أن أبا الحسن على ابن التعمان كان فى مرتية داعى الدعاة ، قليس لديثا من التصوص ما يؤيد ذلك بل الذى ذكره المؤرخون أن أول من أضيفت إليه الدعوة من قضاة الفاطميين هو ولده الحسين بن على بن التعمان ، على نحو ما سئذ كره بعد.
3 - ولما توفى على بن التعمان ارسل الإمام العزيز بالله إلى أبى عبد الله محمد ابن النعمان يقول : إن القضاء لك من بعد أخيك ولا تخرجه من هذا البيت (2) ومكدا ولى محمد بن التعمان مرتبة قاضى القضاة وكان فى حياة اخيه يثوب عنه فى القضاء . لقد حدث أن العريز لمأ سار لحرب القرامطة ستة 368 ه اصطحب معه على بن التسمان وأناب محمد بن التعمان فى القضاء . ولد محمد بالمغرب سثة ) 3 *(4) وقدم القاهرة مع أسرته وكان جيد العرفة بالاحكام متفثنا فى علوم كثيرة حسن الادب والدراية بالاخيار والشعر وأيام الناس(5) ، وقد مدحه الشاعر عبد الله اين الحسن الجعفرى السمرقتدى بقوله : تادلت القضاة على اما أبو عبد الاله فلا عديل يد فى نضاتله غريب خطير فى مقاخره جليل تالق ة ومضى اعتزاما كما يتااق السيف الصقيل (1) يليمة الدهر ج 1 س 305 (3) اليتمة ج1 س 306 (3) ابن خلكان 2 ص 167 (4) وفع الإصر ص 129 (5) ابن خلكان ج2 ص 168
صفحة ١٧