============================================================
ويعامون أن ذلك عن أمرهم إياكم ، ومن عدلهم فيما يينهم وبينكم ومتى لم تفعلوا ذلك كنتم على ضد هذه الأحوال ، وبؤتم بالإثم وتعديتم فى الأفعال ، أعاذنا الله واياكم ما يوجب سخطه، ووفتنا الله معالما يزكو لديه وعنده .
(5) ذكر الأمر لله تباع الدئمة بالخاهم والعفو والوقاد والسكينة الحلم والسكينة والوقار والعفو سيماء المؤمنين الأبرار، وقدوصف الله عزوجل نبيه بالحلم فى كتابه فقال : إن إبراهيم لحليم أواه منيب . فآثتى عليه وقال لنبيه محمد (صلع) : " خذ العنو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهاين واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم،11) وقال : * هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمايا مع إيمانهم ،(3) وقال؛ ه لتؤمنوا ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبخوه بكرة وأصيلا،(3) وقال تعالى : [56 ب *وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" (4، وقال فى المؤمنين : "رحماء ييهم،.
فينبغى لاتباع الاثمة أولياء الله أن يتأدبوا بآداب الله وأن يكونوا كما وصفهم الله فى كتابه حلباء رحماء أهل سكينة ووقار فى العلانية والاسرار: فذلك شرف وزين لهم فى العاجل ، وذخر وثواب فى الآجل، وأوجب ماتزينوا بذلك واستعملوه واعتقدوه وأخلصوا فيه لائمتهم وولاة أمرهم، الذين تضاعف لهم الحسنات فيما أتوه من الخير عندهم كما تضاعف العذاب لمن أتى بالمنكر إليهم على ماقدمنا ذكره فى غير باب من هذا الكتاب . فأحق ما رغب فيه الراغبون وأوجب ماسعى له الطالبون ماضوعف أجره للعاملين (1) الاعراف 199/7-200(3) الفتح 9/48 (4) النوو 22/34.
(4) الفتح 4/48
صفحة ١٠١