التوحيد لابن عبد الوهاب

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
99

التوحيد لابن عبد الوهاب

محقق

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

-

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال الشعبي: "كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق: نتحاكم إلى اليهود لعلمه أنهم يأخذون الرشوة. فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما إليه، فنَزلت: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ﴾ ١ " الآية. وقيل: "نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي ﷺ، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف. ثم ترافعا إلى عمر. فذكر له أحدهما القصة. فقال للذي لم يرض برسول الله ﷺ: أكذلك؟ قال: نعم. فضربه بالسيف فقتله". فيه مسائل: الأولى: تفسير آية النساء، وما فيها من الإعانة على معرفة فهم الطاغوت. الثانية: تفسير آية البقرة: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ﴾ ٢ الآية. الثالثة: تفسير آية الأعراف: ﴿وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا﴾ ٣. الرابعة: تفسير ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ (﴾ ٤. الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى. السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب. السابعة: قصة عمر مع المنافق. الثامنة: كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول ﷺ.

١ سورة النساء آية: ٦٠. ٢ سورة البقرة آية: ١١. ٣ سورة الأعراف آية: ٥٦. ٤ سورة المائدة آية: ٥٠.

1 / 105