التوحيد لابن عبد الوهاب

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
92

التوحيد لابن عبد الوهاب

محقق

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

-

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

باب (٣٥) ما جاء في الرياء وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ ١. وعن أبي هريرة مرفوعا: "قال تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" ٢ رواه مسلم. وعن أبي سعيد مرفوعا: "ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الشرك الخفي؛ يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل" ٣ رواه أحمد. فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الكهف. الثانية: الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله. الثالثة: ذكر السبب الموجب لذلك، وهو كمال الغنى.

١ سورة الكهف آية: ١١٠. ٢ مسلم: الزهد والرقائق (٢٩٨٥)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٠٢)، وأحمد (٢/٣٠١،٢/٤٣٥) . ٣ ابن ماجه: الزهد (٤٢٠٤)، وأحمد (٣/٣٠) .

1 / 98