كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
98

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

محقق

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

-

باب (38) قول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك

وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} 1.

وقوله: {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون} 2.

وقوله: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين} 3.

وقوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} 4.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به". قال النووي: حديث صحيح، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.

صفحة ١٠٤