كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
36

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

محقق

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

-

باب (13) من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

وقول الله تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم} 1.

وقوله: {إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون} 2.

وقوله: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين} 3.

وقوله: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله} 4.

وروى الطبراني بإسناده "أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

صفحة ٤٢