كتاب الطهارة
محقق
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
الناشر
كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٠٠٤
كتاب الطهارة
الشيخ الأنصاري ت. 1281 هجريمحقق
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
الناشر
كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
فيه الماء فينضح على الثياب؟ قال: إن كان جافا فلا بأس " (1) فإن الظاهر أن اشتراط الجفاف لحصول العلم بالنجاسة مع الرطوبة غالبا.
ومنها: ما دل على وجوب تطهير إناء الخمر في جواز جعل الماء (2)، فلو لم ينفعل الماء الوارد لم يشترط تطهيره.
ومنها: ما سيأتي في نجاسة الغسالة.
ومنها: خبر الأحول الدال على عدم البأس بماء الاستنجاء معللا ب " إن الماء أكثر من القذر " (3) فإن العلة على هذا القول ورود الماء على النجاسة.
وبالجملة: فأظن هذا القول (4) أضعف من قول العماني، وإن قال به أو مال إليه جماعة من متأخري المتأخرين (5) والله العالم.
(ويطهر)، الماء القليل إذا انفعل (بإلقاء كر عليه (6)) مزيل لتغيره إن كان متغيرا " دفعة " عرفية.
أما اعتبار الكرية: فوضع وفاق، لأن ما دونه ينفعل بالملاقاة وإن كان واردا، على ما تقدم.
لكن لا يعلم أن القائل بعدم انفعال القليل مطلقا بالملاقاة قائل بطهارة
صفحة ١٢٥