كتاب العقل وفضله

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
49

كتاب العقل وفضله

الناشر

مكتبة القرآن

مكان النشر

مصر

تصانيف

التصوف
آخر الْكتاب
وَفِي الأَصْل زِيَادَة من غير طَرِيق ابْن أبي الدُّنْيَا وَهِي هَذِه:
١٠٤ - أخبرنَا أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن يزِيد، ثَنَا الدقاق، قَالَ: كنت فِي مجْلِس أَحْمد بن حَنْبَل، رضى الله عَنهُ، فَقَالَ رجل: " يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت البارحة يزِيد بن هَارُون فِي الْمَنَام، فَقلت لَهُ: مَا فعل الله بك؟ فَقَالَ: رحمني وَغفر لي وعاتبني، فَقلت: عاتبك على مَاذَا؟ قَالَ لي: يَا يزِيد بن هَارُون لم كتبت عَن حريز بن عُثْمَان، قلت: رب الْعِزَّة مَا علمت مِنْهُ إِلَّا خيرا. قَالَ: إِنَّه يبغض أَبَا الْحسن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ "
آخر الأَصْل المسموع
١٠٥ - أخبرنَا أَبُو الْفرج مُحَمَّد، قَالَ: أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان النجار، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن صَالح، أخبرنَا اللَّيْث: «أَن نوحًا ﵇ أَقَامَ ألف سنة إِلَّا خمسين عَاما فِي حصن يَدْعُو قومه»
١٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدٌ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: جَعْفَرٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ سَبْرَةَ، رَفَعَهُ، قَالَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ بَدَنُهُ فِي رَاحَةٍ: عِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ عَلَى جَهْلٍ، وَعَقْلٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ ﷿ "

1 / 67