كتاب العقل وفضله

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
46

كتاب العقل وفضله

الناشر

مكتبة القرآن

مكان النشر

مصر

تصانيف

التصوف
٩٥ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: " لَا تَرَى الْعَاقِلَ إِلَّا خَائِفًا كَمَا أَنَّ الْجَاهِلَ لَا تَرَاهُ إِلَّا آمِنًا وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الْقَائِلُ: لَا تَرَى الْعَاقِلَ إِلَّا خَائِفًا ... حَذِرًا مِنْ يَوْمِهِ دُونَ غَدِهِ
٩٦ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نَا حَاجِبٌ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «اسْتَبِقْ نَفْسَكَ وَلَا تُكْرِهَّا فَإِنَّكَ إِنْ أَكْرَهْتَ الْقَلْبَ عَلَى شَيْءٍ عَمِيَ»
مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ الذِّكْرُ وَالتَّفَكُّرُ
٩٧ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: «الْمُؤْمِنُ مُفَكِّرٌ مُذَكِّرٌ فَمَنْ ذَكَرَ تَفَكَّرَ، فَعْلَتُهُ السَّكِينَةُ وَقَنَعَ فَلَمْ يَهْتَمَّ وَرَفَضَ الشَّهَوَاتِ فَصَارَ حُرًّا وَأَلْقَى الْحَسَدَ فَظَهَرَتْ لَهُ الْمَحَبَّةُ وَزَهِدَ فِي كُلِّ فَانٍ فَاسْتَكْمَلَ الْعَقْلَ وَرَغِبَ فِي كُلِّ شَيْءٍ بَاقٍ فَعَقَلَ الْمَعْرِفَةَ»

1 / 64