اوى الملائكة المهيمين في جلال الله تعالى وبعدهم القلم الأعلى فالملائكة المهيمون أول مظهر ظهر في العماء والقلم أو ملائكة التدوين والتسطي اوأطال في ذكر المخلوقات الأول على الترتيب.
ووقال في الباب الرابع عشر: جملة الأقطاب المكملين في الأمم السابةة امن عهد آدم عليه السلام إلى زمان محمد خمسة وعشرون قطبأ أشهدنيهم الحق تعالى في مشهد أقدس في حضرة برزخيته وأنا بمدينة قرطبة وهم: المفرق ومداوي الكلوم والبكاء والمرتفع والشفاء والماحق والعاقب والمنجور ووعنصر الحياة والشريد والراجع والصائغ والطيار والسالم والخليفة والمقسوم اوالحي والرامي والواسع والبحر والملصق والهادي والمصلح والباقي انتهى اقال: وأما القطب الواحد فهو روح محمد الممد لجميع الأنبيا ووالرسل والأقطاب من حين النشء الإنساني إلى يوم القيامة والله أعلم.
ووقال : فإن الوحي المتضمن للتشريع قد أغلق بعد محمد ولهذا كان عيسى عليه السلام إذا نزل يحكم بشريعة محمد دون وحي جديد فعلم أنه ما بقي للأولياء إلا وحي الإلهام على لسان ملك مغيب لا يشاهد فيعلمهم بصحة حديث، قيل : بتضعيفه أو عكسه من طريق الإلهام من غير اشهود للملك إذا لا يجمع بين شهود الملك وسماع خطابه إلا الأنبياء. وأما الولي فإن سمع صوتا لا يرى صاحبه وإن رأى الملك لا يسمع له كلاما إذا الا تشريع في وحي الأولياء فافهم. وقد بسط الشيخ الكلام على ذلك في الباب الثاني والعشرين والله أعلم.
وقال في الباب الخامس عشر : الأبدال السبعة للأقاليم السبعة إنما هم امستمدون من روحانية الأنبياء الكائنين في السموات وهم إبراهيم الخليل يليه وسي يليه هارون يتلوه إدريس يتلوه يوسف يتلوه عيسى يتلوه ادم عليهم الصلاة والسلام. قال: وأما يحيى فله تردد بين عيسى وهارون فمدد كل بدل اتنزل من حقيقة نبي من هؤلاء الأنبياء وكذلك تنزل العلوم عليهم في أيام الأسبوع لكل يوم علم يتنزل من رقائق نبي من هؤلاء.
ووقال في الباب السادس عشر : ما دخل التلبيس على السوفسطائية إلا
صفحة غير معروفة