خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
90

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

وقال: ﴿ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما﴾. وأوعد على مخالفته فقال: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾. وقال: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾. قال يونس بن عبد الأعلى: ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: ليس من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي ﷺ. وروي أيضا عن مجاهد بإسناد آخر، وروي معناه عن الشعبي، وكذلك روى شعبة، عن الحكم بن عتيبة، وروي أيضا عن مالك بن أنس وقال: إلا صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر النبي ﷺ.

1 / 136