خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
33

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

وفي رواية: وددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني، وما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة. قلت: وقد كان ﵀ مع ما منحه الله من الطاعة والتبحر في علوم الاجتهاد قد جمع فيه فضائل شتى، كجودة الرمي، والسخاء الذي أربى فيه على نظائره وزاد. قال عمرو بن سواد: كان الشافعي أسخى الناس على الدينار والدرهم والطعام. وقال: قال الشافعي: كان نهمتي في شيئين في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى أصبحت من عشرة عشرة، والعلم فما ترى. وفي رواية: سكت عن العلم. فقلت له: أنت والله في العلم أكثر منك في الرمي.

1 / 79