خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
29

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

قال أبو بكر بن الأنباري" حدثني أبي، عن أبي عن عثمان المازني قال: الشافعي عندنا حجة في النحو. قال أبو العباس المبرد: رحم الله الشافعي كان من أشعر الناس، وآدب الناس، وأعرفهم بالقرآءات. كذا وقع وأظنه تصحيفًا إنما هو:"وأعرفهم بالقرآن" أي بمعانيه وأحكامه، أي رزق فهمًا فائقًا فيه على ما سبق من كلام إسحاق بن راهويه ويونس بن عبد الأعلى وغيرهما. قال أبو ثور بن خالد: كان الشافعي من معادن الفقه، وجهابذة الألفاظ، ونقاد المعاني. قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: كان أصحاب الحديث رقودًا حتى جاء الشافعي فأيقظهم فتيقظوا. قال الحسين الكرابيسي: ما أقول في رجل ابتدأ في أفواه الناس الكتاب والسنة والاتفاق، ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن ولا الأولون حتى سمعنا من الشافعي الكتاب والسنة والإجماع.

1 / 75