خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
11

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

وعن أبي بكر الهذلي، عن عون بن عبد الله أن رجلا جاء إلى أبي ذر فقال له: يا أبا ذر إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه. قال له: تعلم العلم فإنك إن مت عالما خير لك من أن تموت جاهلا. ثم جاء إلى أبي الدرداء فقال له: يا أبا الدرداء إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه. فقال / له: تعلم العلم فإنك أن توسد العلم خير من أن توسد الجهل. ثم جاء إلى أبي هريرة فقال: [يا أبا هريرة إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه]. فقال له أبو هريرة: تعلم العلم فإنك لن تجد له إضاعة أشد من تركه. وفي روا ية قال أبو ذر: إنك أن توسد العلم خير من أن توسد الجهل. وقال أبو الدرداء: إن الناس يبعثون من قبورهم على ما ماتوا عليه، فيبعث العالم عالما والجاهل جاهلا. وقال أبو هريرة ما أنت بواجد شيئا أضيع له من تركه.

1 / 57