273

ارتشفناه سائغا في أمان،

وحري بنا ختام كريم،

وجاءنا الموت في زفاف ثاني. (تصرخ متألمة وترتمي فيسرع شيرويه إليها فيجدها لا تنطق.)

شيرويه (متألما) :

وا فؤاداه! كنت أرجو، ولكن

لم يتح لي الزمان ما كنت أرجو.

إن قلبي يسيل حزنا. سأبقى

مثل غصن مقصف في الرياح

يتهاوى حوالي الكرام، وأبقى

مواحدا موحشا مهيض الجناح. (يرتمي حزينا.) (انتهى)

صفحة غير معروفة