الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وقال محمد بن أبي بكر الرازي ﵀: «الخشوع: الخضوع، وبابهما واحد، يقال: خشع واختشع، وخشع ببصره: أي غضه ... والتخشُّع: تكلّف الخشوع ...» (١).
وقال الفيُّومي ﵀: «خشع خشوعًا: إذا خضع، وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض، إذا سكنت واطمأنت» (٢).
وقال أبوالسعادات ابن الأثير ﵀: «... والخشوع في الصوت والبصر كالخضوع في البدن» (٣).
وقال الراغب الأصفهاني: «الخشوع الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ...» (٤).
وقال الجرجاني ﵀: «الخشوع، والخضوع، والتواضع: بمعنى واحد ...» (٥).
وقال الإمام ابن القيم ﵀: «والخشوع في أصل اللغة: الانخفاض، والذّل، والسكون، قال اللَّهُ تعالى: ﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ
(١) مختار الصحاح للرازي، مادة: (خشع) ص ٧٤. (٢) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، تأليف أحمد بن محمد الفيُّومي، مادة «خشع» ١/ ١٧٠. (٣) النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الخاء مع الشين، ٢/ ٣٤. (٤) مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني، مادة: «خشع» ص ٢٨٣. (٥) التعريفات للجرجاني، ص ١٣٢ فصل الشين.
1 / 9