الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
يرد لعشرة معانٍ أخرى، تقدم ذكرها بالتفصيل (١).
٤ - السكينة:
قيل: السكينة: المهابة والرَّزانة والوقار (٢).
وقيل: ما يجده القلب من الطمأنينة ... وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده، ويطمئن وهو مبادئ عين اليقين (٣).
وقيل: السكينة: الطمأنينة (٤)، وتأتي السكينة بمعنى: الوقار، والتَّأنِّي في الحركة والسير: «السكينةَ، السكينةَ» أي الزموا السكينة (٥)، وفي حديث الخروج إلى الصلاة: «فليأتِ وعليه السكينة» (٦).
وقد ذكر الله سبحانه «السكينة» في كتابه في ستة مواضع:
الأول: قوله تعالى: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ (٧).
الثاني: قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
(١) تقدم ذكر ذلك بالأدلة في المبحث الرابع، البند رقم ١٢. (٢) انظر: المصباح المنير، للفيومي، ١/ ٢٨٣، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس، ص ٤٨٦. (٣) التعريفات للجرجاني، فصل الكاف، ص ١٥٩. (٤) القاموس المحيط، ص ١٥٥٦. (٥) رواه مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ، برقم ١٢١٨، (٦) أخرجه الإمام أحمد، ١٨/ ٨، برقم ٩٠٢٢، والطبراني في معجمه الأوسط، ١/ ٢٩٦، حديث رقم: ٩٨٣، وصححه الألباني في الثمر المستطاب، ص ٢٣٣. (٧) سورة البقرة، الآية: ٢٤٨.
1 / 33