145

خلاصة سير سيد البشر

محقق

طلال بن جميل الرفاعي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية

الرَّابِع حَاطِب بن أبي بلتعة اللَّخْمِيّ بَعثه الى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة ومصر فَقَالَ: خيرا وقارب الْأَمر وَلم يسلم وَأهْدى للنَّبِي ﷺ مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَأُخْتهَا سِيرِين البغلة الشَّهْبَاء الْمُسَمَّاة بالدلدل وقنى فوهب سِيرِين لحسان بن ثَابت فَولدت لَهُ عبد الرَّحْمَن واستولد ﷺ مَارِيَة فَولدت لَهُ إِبْرَاهِيم
الْخَامِس عَمْرو بن الْعَاصِ بَعثه إِلَى ملكى عمان جَيْفَر وَعبد ابنى الجلندي وهما من الأزد فَأَسْلمَا وصدقا وخليا بَين عَمْرو وَبَين الصَّدَقَة وَالْحكم فِيمَا بَينهم فَلم يزل عِنْدهم حَتَّى توفى النَّبِي ﷺ
السَّادِس سليط بن عَمْرو العامري بَعثه إِلَى الْيَمَامَة إِلَى هَوْذَة بن عَليّ الْحَنَفِيّ فَأكْرمه ونزله وَكتب إِلَى النَّبِي ﷺ مَا أحسن مَا تَدْعُو إِلَيْهِ وأجمله وَأَنا خطيب قومِي وشاعرهم فَاجْعَلْ لي بعض الْأَمر فَأبى النَّبِي ﷺ وَلم يسلم وَمَات زمن الْفَتْح

1 / 161