236

Khulasa Nafica

تصانيف

============================================================

وعلى هذا المعنى يحمل قول التبى، قلله وآله ، " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية" (1) ... والمراد بذلك أن يعرف الأوصاف التى يختص بها الإمام ، لأنه متى عرف ذلك، كان متمكنا من متابعة الإمام عند قيامه، بأن يختبره، فان وجد هده الشروط متكاملة فيه (2)، وجبت (3) عليه متابعته، وإن وجدها غير متكاملة فيه، (4) ام لزمه متايته ولا مصح أن يحمل هذا الخبر على أن (الزمان لا يخلو من إمام ، كما تزعمه الإمامية، لأنهم إغا ادعوا ذلك ؛ لأجل النص ، وقد ابطلتا) (0)، دعواهم فى ذلك (6)، فمتى تكاملت هذه الشروط فى الإمام ، ودعا الخلق إلى طاعة الله، تعالى (2)، وجبت عليهم طاعته ولزمهم إجابة دعوله: . والدليل على دلك قول الله ، تعالى: با قومنا اجيبرا داعي الله وآمثرا به يفير تكم من ذتويكم ويجر كم من عذاب اليم (ح ومن لأ يجب داعي الله لليس بمعجز في الأرض وكيس له من دويه أولياء أوكيك في ضلال ميين (3} (4) فامر الله، سبحانه ، بذلك ، وقد بينا أن الامر ضى الوجوب: وقال، : "من سمع داعيتنا أهل البيت فلم يجيها ، كيه الله على متخره فى نار هتم "(9)، وهدا غاية الوعيد، والزجر عن التخلف عن داعى أهل البيت، عليهم السلام.

وبدل على وجوب طاعتهم قول الله ، عز وجل (10): { ما أيها الدين آمثوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} (11)، ووجه الاستدلال بهده الاية على ذلك، أن الله ، (1) روى اهو تميم بسنده عن ابن عمر قال: ممعت وسول اله، ، مقول: ومن مات بهسر امام، نقد مات ميعة جاهليه ، ومن لزع بده من طاعه جاه برم التيامة لا حجة لهه، هذدا حديت حسحيح قابت اخرجه مسلم بسنده عن زيد، كما رواه من التابمين والاملام الرهرى، وسعيد بن أبى هلال ، وابن عجلان وعمد الرحمن بن عمد الله هن ديتار ، وداوه بن م النراء ، وحلص بن ممسره وبحى بن العلاه، وآخرين انظر لها نعمم: حلية الاولياء: (224/3) .

(3) طى الأصل: وحب.

(5) ما بين القوسين سقط من: (1).

(4) ليس فى (41: فيه.

(7) لهس فى (1): تعالى.

(6) ليس فى (1): فى ذلك.

() سورة الأحفاف آية (31)، (32): (9) هذا الحديث مقص الريدية الالهم يقولون بالحروج والدعوة .

(11) سورة النسباء آمة (9ه) .

(10) فى الأصل: تعالى:

صفحة ٢٣٦