خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
محقق
أمجد رشيد محمد علي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
٦ - وقع في مواضع كثيرة اختلافٌ في إثبات ( الواو ) بدل ( الفاء ) وبالعكس قبل ( إن ، إذا ، لو ، أما ) فأثبتُ المناسب من ذلك للمعنى ، فما كان يُراد منه الابتداء أو مجرد العطف والتعداد .. أثبتُ فيه ( الواو )، وما كان يُراد منه التفريع .. أثبتُ منه (الفاء ) ولم أشر إلى ذلك ؛ لما فيه من التطويل .
٧ - وقع في نسخةٍ إثباتُ لِفظ ( الركن الأول ، الفصل الأول ) ونحو ذلك وأسقطت النسخةُ الثانيةُ لفظ ( الركن والفصل) واكتفت بـ ( الأول، الثاني) فأثبتُ اللفظين هكذا ( الركن الأول ، الفصل الأول )
ثالثاً : عزوتُ الآيات الكريمة ، وخرَّجت الأحاديثَ الشريفةَ مع الحكم عليها غالباً من كلام المحدثين والحفاظ .
رابعاً - ترجمتُ للأعلام الوارد ذكرُهم في الكتاب عدا الأئمة الثلاثة : ( أبو حنيفة ومالك والشافعي ) .
خامساً - ضبطتُ المواضعَ التي قد تُشكل على القارىء .
سادساً - وضَّحِثُ المصطلحاتِ الفقهية في الكتاب ، مع بيان تعريفات الأبواب الفقهية .
سابعاً - بيَنْتُ معاني كثير من الكلمات اللغوية غير المشهورة وذلك بالرجوع إلى كتب اللغة .
ثامناً - عِزوتُ ما يذكره المصنفُ عن الإمامين أبي حنيفة ومالك رحمهما الله إلي كتب مذهبهما .
تاسعاً - اجتهدتُ طاقتي في توضيح ما قد يُشكل أو يصعب فهمُّه من مسائل الكتاب ، وذلك بالرجوع إلى كتب المذهب من المتون والشروح والحواشي ؛ حتى نقلتُ في مواضع عبارةً لكتاب آخرٍ كـ((المنهاج)) لما فيها من تبيين صورة المسألة بما هو أوضحُ وأسهلُ من عبارة (( الخلاصة)).
عاشراً - اعتمدتُ كلام الشيخين النووي والرافعي أصلاً في الحكم على ما يذكره الإمامُ الغزالي من الأقوال والوجوه وما يصححه منها ؛ لما هو مقررٌ مِن أن الشيخينِ
25