قال عنه في فتح الباري: " وفيه استحباب اتخاذ المنبر، لكونه أبلغ في مشاهدة الخطيب والسماع منه " (١) .
٢ - ما رواه جابر بن عبد الله ﵁ قال: «كان جذع يقوم إليه النبي ﷺ، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار (٢) حتى نزل النبي ﷺ فوضع يده عليه» (٣) .
٣ - ما رواه عبد الله بن عمر وأبو هريرة ﵃ أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» (٤) .
قال عنه النووي: ". . . فيه استحباب اتخاذ المنبر " (٥) .
(١) فتح الباري ٢ / ٤٠٠.
(٢) قال في مختار الصحاح: العشار - بالكسر -: جمع عشراء كفقهاء، وهي الناقة التي أتى عليها وقت الحمل عشرة أشهر.
(مختار الصحاح، مادة " عشر " ص (١٨٢) .
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجمعة - باب الخطبة على المنبر ١ / ٢٢٠.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب التغليظ في ترك الجمعة ٢ / ٥٩١، الحديث رقم (٨٦٥) .
(٥) شرح صحيح مسلم ٦ / ١٥٢.