168

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

القاهرة

والعجاج اسْمه عبد الله وكنيته أَبُو الشعْثَاء وَتقدم نسبه فِي تَرْجَمَة وَلَده روبة فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَكَانَ يُقَال لَهُ عبد الله الطَّوِيل ولقب بالعجاج لقَوْله (الرجز) (حَتَّى يعج عِنْدهَا من عجعجا)
\ وَهُوَ أول من رفع الرجز وَجعل لَهُ أَوَائِل وَشبهه بالقصيد وَأنْشد بعده للكميت وَهُوَ الشَّاهِد الثَّانِي وَالْعشْرُونَ (المتقارب)
(وَلم يستريثوك حَتَّى رمي ت ... فَوق الرِّجَال خِصَالًا عشارا)
على أَن عشار المعدول عَن عشرَة قد جَاءَ فِي قَول الْكُمَيْت وَالْمَسْأَلَة مفصلة فِي الشَّرْح قَالَ الحريري فِي درة الغواص روى خلف الْأَحْمَر أَنهم صاغوا هَذَا الْبناء متسقا إِلَى عشار وَأنْشد عَلَيْهِ مَا عزي إِلَى أَنه مَصْنُوع وَمِنْه (مجزوء الرمل)
(قل لعَمْرو يَا ابْن هِنْد ... لَو رَأَيْت الْيَوْم شنا)
(لرأت عَيْنَاك مِنْهُم ... كل مَا كنت تمنى)
(إِذْ أتتنا فيلق شهباء من هُنَا وَهنا)
(وَأَتَتْ دوسر والملحاء ... سيرا مطمئنا)
(وَمَشى الْقَوْم إِلَى الْقَوْم ... أحاد وَأثْنى)
(وَثَلَاثًا ورباعا ... وخماسا فاطعنا)

1 / 170