إلا إذا كنا رجالا وليس فينا دم الرجال.
أفبعد هذا تتعجبون أن سميت هذا اليوم عيدا قوميا «من خطاب للدكتور فياض».
رأيت ومن فوق ما رأيت، رأيت غراب الطائفية الأسود باسطا جناحيه على القلوب «من خطاب أنا وأنتم للدكتور فياض».
على قدر أهل العزم تأتي العزائم (المتنبي) «إن أكبر الحسنات التي يتمتع بها العالم لم تصدر عن أهل الغنى ... ولكنها خارجة من أكواخ بلا سقوف، وبيوت سودها الدخان، وأيد لم يضرها الصوم.» «من خطاب للدكتور فياض.»
يا ليل قف فحرام أن تطير بنا من قبل أن نتملى من أمانينا «تعريب البحيرة للدكتور فياض».
تلك ساعة العجب يوم ترون أن بين عشية وضحاها قد نبتت في هذه النعاج أنياب الذئاب «من خطاب للدكتور فياض».
وإذا كنت بيننا - لا سمح الله - كعيسى عندما حرمه أبوه من ندى السماء ودسم الأرض ولم يبق له غير سيفه ليعيش فعصاك سيفك بعصا الرعاية تسود وعصا السيادة ترعى «من خطاب يوم انتخاب مطران بيروت للدكتور فياض».
هنا تجسمت التعاسة ولبثت أجمل أثوابها القبيحة «بيت المرضى للدكتور فياض».
فعلمت أن الحب وحده شرارة الوجود يلهب القرائح كما يلهب الخدود «خطاب المرأة والشعر للدكتور فياض».
وخفوق القلب داء مزعج حير الناس فقالوا: عصبي زعموا الطب عليه قادرا، وأنا أدرى فقد جربت بي. «خطاب القلب البشر للدكتور فياض». (1) الوقفة
صفحة غير معروفة