الخصال‏ - الجزء1

الشيخ الصدوق ت. 381 هجري
148

الخصال‏ - الجزء1

تصانيف

فقال له ما صنعت فقال مررت بك فسألتك فأمرت لي بما أمرت ولم تسألني فيما أسأل وإن صاحب الوفرة (1) لما سألته قال لي يا هذا فيما تسأل فإن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث فأخبرته بالوجه الذي أسأله من الثلاثة فأعطاني خمسين دينارا وأعطاني الثاني تسعة وأربعين دينارا وأعطاني الثالث ثمانية وأربعين دينارا فقال عثمان ومن لك بمثل هؤلاء الفتية أولئك فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه معنى قوله فطموا العلم فطما أي قطعوه عن غيرهم قطعا وجمعوه لأنفسهم جمعا

ثلاث خصال تطول الله بها عز وجل على ابن آدم

150- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى العبيدي عن زكريا المؤمن عن علي بن أبي نعيم عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى يقول يا ابن آدم تطولت عليك بثلاث سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك (2) وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيرا وجعلت لك نظرة عند موتك في ثلثك فلم تقدم خيرا.

لا يكون العبد مشركا حتى يفعل إحدى ثلاث خصال

151- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسى الخشاب عن يزيد بن إسحاق شعر عن عباس بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت إن هؤلاء العوام يزعمون أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود (3) فقال لا يكون العبد

صفحة ١٣٦