170

كتاب الأوراق

تصانيف

~ 01011 [114و] ور وافاضوا في صفة الأباريق فقال المعدز أريد صوت الابريق يريد الخردانيق فعا جاء بذلك إلا ابن حلاد ففاز بالجائزة.

(352) قال أبو بكر: وفي هذا أشعار كثيرة والعجب كيف لم تحفظها هنه الغضبة التي هذا عملها وصناعتها قمن ذلك قول بشار أيضا من أبياتهن (الهزجا): فلما صرج الله وصلى الكوب للكاس ومالث كقكآ ساقيتا بابريق الى طباس له قهقهة فيه على حلسة أنفاس دعث قينيتا الوسطى باكليلين من أس رأيث الحب لا يخفى على حققى واكياس عليه علم بار من القينين والراس وانما عمل أبو نواس قصيدته في العباس بن الفضل بن الربيع على هذا الوزن جوه والقافية ولاذ بأحرف منها فقال [الهزجا : اما وصد مغمور بعينيه عن الكأس و من الاشعار آيضا في هذا قول غير بشمار [البسيط]:

كان قرقرة الابريق بينهم صوت المزامير أو ترجيع فأفا [114ظ]

ر فأساء في قوله صوت المزامير في بقد الشبه وأحسن في قوله ترجيع فافأ وهره من صوت الخرداذي اذا صب قريب الشيه وقد نفيت في وصف هذا آشعار.

(353) حدثنا القاي محمد بن أحمد المقدمي قال: حدشي أحمد بن متعدبن هة علي الخراساني عن الزيير قال: لما وفدت على المتوكل قال لي: ادخل الى ابي عبد الله يعني المعتر فدخلت اليه وهو صبي فحكته وأنشدته وسألني عن اه و الحجاز وأهله ثم نهضت لأنصرف فعذرت فسقطت فقال لي المعتز: يا زبيره [الطويل] ل وكم علرة لي باللسان علريها ثفرق من بغد الختماع من الشقل يموت الفتى من غلرة بلسانه وليس يموت المرء من غثرة الرخل (254انشدني علي بن محمد قال: أنشدني أحمد بن حمدون قال: أنشدني المعتز لنفيييه في يونس بن بفا (المنسرح) : سؤالنا للعناق والسكر وليس في صومنا يسوى التظر

صفحة ٤٢١