وما وقع في ((فتح الباري)) من أن المعروف أنه عمي بعد بدر بسنتين(1).
فتعقبه بعضهم(2) بأن نزول (عبس) قبل الهجرة، وكانت وفاته في زمن عمر في غزوة القادسية، قاله الزبير بن بكار(3).
وكان يؤذن لرسول الله بعد طلوع الصبح الصادق بعدما يؤذن بلال قبله، وحديثه مروي في الصحيحين(4).
وأما سعد القرظ:
فهو ابن عائذ، أو ابن عبد الرحمن مولى عمار بن ياسر.
وفي ((القاموس)): سعد القرظ، اتجر في القرظ(5) فربح فلزمه فأضيف إليه. انتهى(6).
وقيل: سعد القرظ: بالتوصيف، ويقال له: القرظي بفتحتين وظاء معجمة، وغلط من ضمها.
صفحة ٢٦