وصدقه الحافظ عبد العظيم المنذري(1) في كتاب(2) ((الترغيب والترهيب))(3) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وكل إقامة ثلاثون حسنة)(4).
فالجواب: إنهم ذكروا في ذلك وجوها:
منها: إن معنى: حي على الفلاح، حي على الصلاة: أقبلوا إلى الصلاة، فلو أذن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لوجبت الإجابة، فيقضي ذلك إلى الحرج.
وفيه: إنه ليس القصد بحي على الصلاة، الحضور بخصوصه؛ إنما القصد الاعلام(5) بدخول وقت الصلاة المفروضة.
صفحة ١٩