أقول: وعليه كلام الجوهري (٤١٠) حيث قال: يقولون: فلانٌ أَهلٌ لكذا، ولا تَقُلْ: مُسْتَأْهِلٌ، [والعامةُ تقوله] .
وقال صاحب القاموس (٤١١): واسْتَأْهَلَهُ: استَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنكارُ الجوهريّ باطِلٌ.
وفي الكشاف (٤١٢)، في سورة العنكبوت (٤١٣): وأنّه لا يستأهلُ ما يستأهلون.
أقول: العامةُ تقول لطائفة اليهود: يهودا، بألفٍ بعد دال. وهو خَطَأٌ، وإنّما هو (يهودا) أخو يوسف ﵇ (٤١٤) .
قال المفتقر إلى الله الغنيِّ عليّ بن بالي الحسينيّ القسطنطينيّ: جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة في شهر ربيع الأول بارَكَهُ الله ﷿، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تَيَسّرَ البدء والختام في أثناء ثلاثة أيام.
(٤١٠) الصحاح (أهل) . وما بين القوسين منه.
(٤١١) القاموس المحيط ٣ / ٣٣١.
(٤١٢) الكشاف ٣ / ٢٠٥.
(٤١٣) في شرح الآية ٣٢ من العنكبوت.
(٤١٤) ينظر: القاموس المحيط ١ / ٣٤٩.