أجمال مدحك لا أرضى به وإذا
فصلت أخشى قصورا ليس يرضيكا
فإنما هو راح لست آمن من
إكثاره نشوة تنسي معاليكا
أنت الخضم لعلم لا مراء به
فكنه للحلم وامنحني تغاضيكا
وقال: يقول محرر الوقائع: لما رأيت اللآلئ من البحر وقلادتها لا تليق إلا بذلك النحر زاوجت قصيدة مؤلف الجوائب فيه محافظا فيها على غر قوافيه، فانصرف معناها إليه وصار مقصورا عليه، فحق لها أن تختال به في حليتها ولو كانت بنت ليلتها تجد إليه السرى وهذا كما ترى:
علم الهوى لم يبق في بقية
فأرادني بأبي وقال هدية
أهدي إلى عبد الرحيم تحية
صفحة غير معروفة