تضرم أولا النيران على الصخور وذرى الآكام المجاورة، ويستمر إشعالها إلى أن تتقبل صلاتهم، ودليل ذلك نزول وابل هتان، وللمطر كاهن يخاطبه بخشب خاص يحدث عند إحراقه دخانا كثيفا يحلق في السماء كالسحب.
ثم يرتل العزائم والأغاني السحرية الفتيان الشجعان والعذارى اللاتي يلبين دعوة الكهان وينشدن بحمية وحماسة، وهن لابسات حللا بيضاء حاملات ألواحا نقشت عليها من جهة سحب مربدة، ومن الأخرى صورة البرق.
يستمر الرقص والغناء ليلا ونهارا بصبر لا يستطيع العقل تصوره، والجميع مرتسم على وجوههم الوثوق بنجاح أعمالهم، وتتركب الحفلة الموسيقية من الأقسام الآتية: (1)
طبول تؤذن برقص المطر. (2)
يأمر كاهن المطر الفتيات بافتتاح الرقص (غناء). (3)
يدعو الجميع المطر (لحن). (4)
إشارة بالسكوت. (5)
يضرب على صفائح رنانة تمثل صوت الرعد. (6)
غناء العذارى للاستغاثة بإله المطر. (7)
نشيد الحمد والثناء عقب سقوط المطر. (1-7) الاستسقاء عند الفراعنة
صفحة غير معروفة