خريطة المعرفة: كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن
تصانيف
هوامش (1)
كما تناول بيتر فرانكوبان في كتابه «طرق الحرير»، كان الطلب على العبيد في هذه الفترة هائلا؛ إذ كانت أعداد ضخمة من الناس يتعرضون للأسر والنقل ثم يباعون في سوق الرقيق. (2)
بالطبع، كان يوجد نشاط ثقافي آخر يرتبط بنسخ الكتب في بلاط شارلمان وفي أديرة معينة في هذه الحقبة، ولكن لم يكن يوجد أي بحث علمي ذي أهمية تذكر. (3)
انشق المسيحيون النسطوريون عن الكنيسة الشرقية (الأرثوذكسية) على خلفية اختلافات عقائدية وهاجروا إلى بلاد فارس وسوريا في القرنين الخامس والسادس للهروب من الاضطهاد في الإمبراطورية البيزنطية. وأقاموا أديرة وكنائس في كل أنحاء المنطقة، وبقي كثير منها تحت الحكم العربي بدءا من القرن السابع فما بعده. كانت المسيحية قد انتشرت في المنطقة منذ نهاية القرن الأول . (4)
في هذه المرحلة، امتدت الإمبراطورية الساسانية (الفارسية) عبر إيران والعراق وسوريا ومنطقة القوقاز، وتوسعت شمالا في سهوب آسيا الوسطى الشاسعة وشرقا حتى الحدود الجبلية مع الصين. (5)
كانت هذه الحدود تتغير باستمرار مع تقلبات القوة العسكرية، لكنها امتدت من الشرق إلى الغرب وسط ما يعرف حاليا باسم تركيا. كانت المنطقة الأوسع تعرف باسم آسيا الصغرى أو الأناضول، أو «بلاد الروم» في اللغة العربية. (6)
كانت المخطوطات الطبية اليونانية جزءا من الكنز الذي ظفرت به الإمبراطورية الإسلامية في معارك أنقرة (عاصمة تركيا الحالية) وعمورية، وهي مدينة يونانية قديمة في وسط غرب الأناضول لم تتعاف أبدا من آثار المعركة وهجرها الناس بعد ذلك بوقت قصير. (7)
ليس ثمة دليل على المكان الفعلي لبيت الحكمة؛ مما حدا ببعض الباحثين المعاصرين أن يقترحوا أنه لم يكن له إلا وجود رمزي، في أماكن عدة، وليس في مكان واحد. (8)
المدارس مؤسسات تعليمية عادة ما كانت (ولا تزال) ملحقة بالمساجد. (9)
كان هناك ست وثلاثون مكتبة عامة في بغداد عندما غزاها المغول في عام 1258. (10)
صفحة غير معروفة