الخراج
الناشر
المطبعة السلفية ومكتبتها
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٨٤
٣٩٨ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " الْعُشْرُ وَنِصْفُ الْعُشْرِ "
٣٩٩ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ، فَإِذَا كِلْتَهُ وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ، الْعُشْرُ، أَوْ نِصْفُ الْعُشْرِ "
٤٠٠ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١]، قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ حِينَ تَحْصُدُهُ، وَحِينَ تَرْبِطُهُ، وَحِينَ تُبَيْدِرُهُ، وَحِينَ تَدُوسُهُ، ثُمَّ تُخْرِجُ مِنْهُ بَعْدُ الزَّكَاةَ "
٤٠١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ إِذَا حَصَدْتَ، وَإِذَا دُسْتَ وَإِذَا ذَرَيْتَ، وَإِذَا كَانَ طَعَامًا "
٤٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٢٣⦘ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " عِنْدَ الزَّرْعِ تُعْطِي مِنْهُ الْقَبْصَ وَهِيَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ، كَأَنَّهُ تَنَاوَلَ بِهَا - وَعِنْدَ الصِّرَامِ تُعْطِي الْقَبْضَ وَهِيَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِكَفِّهِ، كَأَنَّهُ يَقْبِضُ بِهَا - يَقُولُ: تُعْطِي الْقَبْضَةَ، وَتَتْرُكُهُمْ يَتَّبِعُونَ آثَارَ الصِّرَامِ ". قَالَ سُفْيَانُ: تَدَعُ الْمَسَاكِينَ يَتَّبِعُونَ الْحَصاِدِينَ، فَمَا تَرَكَهُ الْمِنْجَلُ أَخَذُوهُ
٣٩٩ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ، فَإِذَا كِلْتَهُ وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ، الْعُشْرُ، أَوْ نِصْفُ الْعُشْرِ "
٤٠٠ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١]، قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ حِينَ تَحْصُدُهُ، وَحِينَ تَرْبِطُهُ، وَحِينَ تُبَيْدِرُهُ، وَحِينَ تَدُوسُهُ، ثُمَّ تُخْرِجُ مِنْهُ بَعْدُ الزَّكَاةَ "
٤٠١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " تُعْطِي مِنْهُ إِذَا حَصَدْتَ، وَإِذَا دُسْتَ وَإِذَا ذَرَيْتَ، وَإِذَا كَانَ طَعَامًا "
٤٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٢٣⦘ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " عِنْدَ الزَّرْعِ تُعْطِي مِنْهُ الْقَبْصَ وَهِيَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ، كَأَنَّهُ تَنَاوَلَ بِهَا - وَعِنْدَ الصِّرَامِ تُعْطِي الْقَبْضَ وَهِيَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِكَفِّهِ، كَأَنَّهُ يَقْبِضُ بِهَا - يَقُولُ: تُعْطِي الْقَبْضَةَ، وَتَتْرُكُهُمْ يَتَّبِعُونَ آثَارَ الصِّرَامِ ". قَالَ سُفْيَانُ: تَدَعُ الْمَسَاكِينَ يَتَّبِعُونَ الْحَصاِدِينَ، فَمَا تَرَكَهُ الْمِنْجَلُ أَخَذُوهُ
1 / 122