295

الخرائج و الجرائح - الجزء1

تصانيف

قم فنم حتى أقوم أنا لصلاة الليل فحملني النوم إلى أن فرغ من صلاة الليل ثم جاءني فنبهني فقال قم فتوضأ وصل صلاة الليل وخفف فلما فرغت من الصلاة صلينا الفجر ثم قال لي يا علي إن أم ولدي ضربها الطلق فحملتها إلى الثعلبية مخافة أن يسمع الناس صوتها فولدت هناك الغلام الذي ذكرت لك كرمه وسخاءه وشجاعته قال علي فو الله لقد أدركت الغلام فكان كما وصف

ومنها: ما روي عن ابن أبي حمزة قال كنا عند أبي الحسن موسى بن جعفر(ع)إذ دخل عليه ثلاثون غلاما مملوكا من الحبشة قد اشتروا له فتكلم غلام منهم وكان جميلا بكلام فأجابه موسى(ع)بلغته فتعجب الغلام وتعجبوا جميعا وظنوا أنه لا يفهم كلامهم فقال له موسى(ع)إني أدفع إليك مالا فادفع إلى كل واحد منهم ثلاثين درهما فخرجوا وبعضهم يقول لبعض إنه أفصح منا بلغتنا وهذه نعمة من الله علينا قال علي بن أبي حمزة فلما خرجوا قلت يا ابن رسول الله رأيتك تكلم هؤلاء الحبشيين بلغاتهم قال نعم وأمرت ذلك الغلام من بينهم بشيء دونهم قال نعم أمرته أن يستوصي بأصحابه خيرا وأن يعطي كل واحد منهم في كل

صفحة ٣١٢