الخرائج و الجرائح - الجزء1

قطب الدين الراوندي ت. 573 هجري
170

الخرائج و الجرائح - الجزء1

تصانيف

أبي طالب وما آمن أن يفتنك فقال جبير ما لي ولعلي إنما آتي أمي فأزورها وأقضي حقها فأذن له فقدم جبير إلى عين التمر ومعه مال فدفن بعضه في عين التمر وقد كان لعلي مناظر فأخذوا جبيرا بظاهر الكوفة وأتوا به عليا فلما نظر إليه قال له يا جبير الخابور أما إنك كنز من كنوز الله زعم لك معاوية أني كاهن ساحر قال إي والله قال ذلك معاوية ثم قال ومعك مال قد دفنت بعضه في عين التمر قال صدقت يا أمير المؤمنين لقد كان ذلك قال علي(ع)يا حسن ضمه إليك فأنزله وأحسن إليه فلما كان من الغد دعاه ثم قال لأصحابه إن هذا يكون في جبل الأهواز في أربعة آلاف مدججين في السلاح فيكونون معه حتى يقوم قائمنا أهل البيت فيقاتل معه.

ومنها: ما قال أبو ظبية جمع علي(ع)العرفاء ثم أشرف عليهم فقال افعلوا كذا قالوا لا نفعل قال(ع)أما والله ليستعملن عليكم اليهود والمجوس ثم لا تمتنعون فكان ذلك كذلك.

ومنها: ما روي عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي(ع)قال لما رجع الأمر إليه أمر أبا الهيثم بن التيهان وعمار بن ياسر وعبد الله بن أبي رافع فقال اجمعوا الناس ثم انظروا إلى ما في بيت مالهم فاقسموه بينهم بالسوية فحسبوا فوجدوا نصيب كل واحد منهم ثلاثة دنانير

صفحة ١٨٦