خلق أفعال العباد
محقق
عبد الرحمن عميرة
الناشر
دار المعارف السعودية
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
الرياض
تصانيف
العقائد والملل
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ﴾ [القيامة: ١٦]، فَقَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: كَانَ «يُحَرِّكُ لِسَانَهُ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ»، فَقِيلَ لَهُ: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ﴾ [القيامة: ١٦] «تَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ»، ثُمَّ: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ﴾ [القيامة: ١٧] «ثُمَّ اجْمَعْهُ فِي صَدْرِكَ، وَقِرَاءَتَهُ» ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ﴾ [القيامة: ١٨] يَقُولُ: «أُنْزِلَ عَلَيْكَ» ﴿فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة: ١٩]، «أَنْ نُثَبِّتَهُ عَلَى لِسَانِكَ»
وَحَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ»، - وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ [القيامة: ١٦]
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: أَنْبَأَ شَبِيبٌ، لَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: ١٧]، «فَاتَّبِعْ مُجْمَلَهُ وَتَفَهَّمْ مَا فِيهِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اقْرَأْ فِي سَبْعٍ وَلَا تَنْثُرْهُ»
بَابُ ⦗٨٥⦘ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ وَأَصْحَابِ التَّعْطِيلِ
وَحَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ»، - وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ [القيامة: ١٦]
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: أَنْبَأَ شَبِيبٌ، لَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: ١٧]، «فَاتَّبِعْ مُجْمَلَهُ وَتَفَهَّمْ مَا فِيهِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اقْرَأْ فِي سَبْعٍ وَلَا تَنْثُرْهُ»
بَابُ ⦗٨٥⦘ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ وَأَصْحَابِ التَّعْطِيلِ
1 / 84