صغار ويقال ان الثريا اثنا عشر نجما خفية لم يحقق الناس منها غير ستة او سبعة وتسمي النجم وهذا الاسم علم عليها كما ان الكوكب علم على الزهرة وبعضهم يسميها اليه الحمل وهي عند اصحاب الصور على موضع القطع من الثوره وربما عدل القمر بالعنيقة وهي كوكبان صغيران فيما بين الثريا والدبران وتطلع الثريا في تاسع عشر بشنس واربع عشر ايار ونوها خمس ليال وقيل سبع اولها ثلاث عشر تشرين الاخر وهو نو مشهور محمود لأنه عند العرب اشرف الأنواء واغزرها فاذا اخطاهم فهي السنة والقحط الا ان يكثر الجبهة وعند طلوعها الوغرة الاولي من الوغرات الخمس. وتقول العرب عند طلوعها اذا طلع النجم فافر في حدم, والشب في حطم, والعانات في كدم وتقول ايضا عند طلوعها بالغداة بعد الاستسرار اذا طلع النجم ابتغي الراعي شكيه يريد انه يستصحب الماء اذا خرج للرعي ويقولون عند طلوعها بالاعشي اذا طلع النجم عشا ابتغي الراعي كسا واوبا اوقات السنة عندهم ما بين مغيبها الي طلوعها وقال طبيب العرب.
اضمنوا لاي ما بين طلوع الثريا الي مغيبها واضمن لكم سائر السنة. والديوان وهو كوكب مضي احمر بين يديه كواكب كثيرة مجتمعة كأنها في جملتها راس ثور ادناها اليه كوكبان صغيران كادا ان يلتصقان به يسميان طبقة بسكون اليا تقول العرب هما كلباه. والباقي غنيمته ويقولون قالصه ويحكون في خرافاتهم ان الدبران خطي الي القمر الثريا فقالت ما اصنع بسبروت فساق اليها التي تري معه وتسمي القلاص الثريا مهرا فهربت منه فهو يطلبها فلا يزلا يتبعها ولهذا يقولون في امثالهم اوفي من الحادي يعنون الدبران واعذر من الثريا ويسمون الدبران ثاني النجم وتابع النجم. وحادي النجم والمجدح بتقديم الجيم على الحا ويقال بتقديم الحا على الجيم. وعين الثور والفينق وهو الفحل المكرم في الابل وهو عند اصحاب الصور في العظم الاول ويطلع في ثاني بؤونة وسابع وعشرين ايار ونوه ثلاث ليلا اولها سادس وعشرين تشرين الاخر وقيل ليله وهو غير محمود وتقول العرب عند طلوعه اذا طلع الدبران توقد النيران واستعرب الزبان ويبست الغدران, ورمت بنفسها حيث شات الصبيان والهقعة وسميت بهذا الاسم تشبيها بدائرة تكون بشق الفرس وهي ثلاثة كواكب صغار سحابية تسمي الاثافي وتطلع في خامس عشر بؤونة وتاسع حزيران ونوها ست ليلا اولها تاسع كانون الاول ولا يذكرون توها الا بنو الجوزاء. وهو نو مشهور.
ومحمود وتقول العرب اذا طلعت الهقعة تقوض الناس للقلعة. ورجعوا عن النجعة ونديت البقعة ولردفتها الهنعة.
صفحة ٩٦