364

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

تصانيف

ان يصيبكم ما اصابهم الا ان تكونوا باكين , ق قتع راسه واسرع السير حتي اجاز الوادي وكرره في مواضع نحوا وقريب منه.

وخرج في كتاب الأنبياء من طريق انس بن عياض عن عبيدالله عن نافع ان عبد الله بن عمر اخبره ان الناس نزلوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ارض ثمود الحجر واستقوا من بثارها واعتجنوا به فامرهم رسول الله ان يهريقوا ما استقوا من بثارها وان يعلفوا الابل العجين وامرهم ان يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة .

وخرجه مسلم ايضا وكرره بالفاظ مغايرة 0 والله اعلم والله در عدي بن زيد العبادي حيث يقول من ابيات .

الخفيف أين أهل الديار من قوم نوح ثم عاد من بعدهم، وثمود بيهما هم على الأسرة والأنماط أفضت إلي التراب الخدود ثم لم ينقض الحديث، ولكن بعد ذا كله، وذاك الوعيد وكانت ديار ثمود بالحجر بكسر الها المهملة وهي بين الشام. والحجاز وكانت الي بعد الثلاثمائة من سني الهجرة قرية صغيرة قليلة المساكن وهي من وادي القري على يوم بين جبال وبيوتها منقورة في اضعاف جبالها وتدعي تلك الجبال الأتالب وتري كأنها متصلة فاذا توسطتها كانت كل قطعة منها قائمة بذاتها ويطوف بكل قطعة منها الطائف ودونها جبال ورمال ولا يكاد يرتقي الي ذراها الا بمشقة شديدة. وهذه البيوت المنقورة في الجبال هي التي قال تعالى. {وتنحتون من الجبال بيوتا فراهين} [الشعراء. 149]

وبالحجر بثر ثمود التي قال تعالى في الناقة . {لها شرب ولكم شرب يوم معلوم} [الشعراء. 155]

ويقال ان صالحا مات بمكة. وهو ابن ثمان وخمسين سنة وانه اقام في قومه عشرين سنة وقد ضربت العرب المثل برغاء بكر ثمود فاهلكوا قال الاخطل واسمه. غياث ابن عوف ويقال غوث. ويقال غوث بن عوف ابو مالك.

صفحة ٤٢٠