358

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

تصانيف

ذكر ثمود قوم صالح ومصائر امرها

اعلم ان ثمود اسم قبيلة سميت باسم ابيهم الأكبر وهو ثمود اخو جديس وهما ابنا جائر ويقال عاثر بن ارم بن سام بن نوح وكانت مساكنهم الحجر بين الحجاز والشام والي وادي القري وقيل سميت ثمود لقلة مائها من المد. وهو الماء القليل وكانت ثمود عربا في سعة من العيش فخالفوا امر الله تعالى, وعبدوا غيره. وافسدوا فبعث الله تعالى صالحا نبيا من اوسطهم تسبا وافضلهم حسيا فدعاهم الي الله تعالى. حثي شمط وال يتبعه منهم الي القليل .

قال وهب . بعثه الله حين راهق الحلم فلما هلك قومه ارتحل بمن معه الي مكة. حثي ماتوا فقبورهم بين دار الندوة والحجر. ذكر يعقوب بن طارق ان من هود الي صالح اربعمائة الف سنة وتسعين الف سنة وثمانون الف سنة فيكون بين الطوفان, وصالح اربعمائة الف سنة وتسعين الف سنة.

وذكر ابو سعيد المفضل بن محمد الشعبي الجندي في كتاب سير الملوك ان ثمود استولت على المعمور كله. وانها بنت قبل بعثة صالح اليها الفي مدينة وسبعمائة مدينة ومن القري الف الف قرية وسبعمائة الف قرية وان بناهم ببلاد خراسان وبابل والبحرين واليمن. والحجاز.

وذكر ابو الحسن على المسعودي في كتاب اخبار الزمان انهم بنوا بالمشرق في ناحية السند. والهند. وساحل البحر الف الف. وثمانمائة الف قرية وصالح هو صالح بن اسف ابن كاشح بن اروم بن ثمود بن جائر بن ارم بن سام بن نوح وقيل صالح بن عبيد بن اسف وكانت قصة ثمود على ما ذكره محمد بن اسحق ووهب بن منبه وغيرهما ان عادا لما هلكت. وتقضي امرها عمرت ثمود بعدها فاستخلفوا في الارض وعمروا وكثروا حتي جعل أحدهم يبني المسكن من المدر فينهدم والرجل حي قال وهي كان الرجل يبني البنيان فتمر عليه مائة سنة يجدده فتمر عليه مائة سنة ت يجدده فيمر عليه مائة سنة ة يجدده فيمر عليه مائة سنة فيخرب فاضجرهم ذلك فاتخذوا الجبال بيوتا.

وكانوا اول من نحت الجبال والصخور والرخام فبنوا من المدائن الف وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة وبنو من الدور, والمنازل الفي الف. وسبعمائة الف كلها من

صفحة ٤١٤