kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
تصانيف
حوزتها والساد لخللها والقائم بحروبها وفتوحها واصالح الثغور وسدها عنها وهو كهلان فتقلد حمير الملك الراتب في دار المملكة. وسلم اليه وكتي ابا ايمن لجلوسه عن يمين ابيه وتقلد كهلان الاطراف واعمالها وثغورها وحروبها ومناواة العدو حيث كان على ان لكهلان على حمير من المعونة في ذلك مثل معونة اليمين للشمال في الرمي عن القوس والتسرع عليها بالنبل وهما في غير القوس المال والنجدة. والمادة بالرجال.
وكان لكهلان على حمير المال. والنجدة وكان لحمير على كهلان الطاعة. وكفاية ما تقلد من رتق الفتوق وسد الخلل. واستخراج الاتاوات وفي ذلك يقول هي بن بي الجرهمي وهو احد من حضر القسمة.
البسيط ما ساد هذا الوري ابنا قحطان إلا بفضل لهم قدما، وإحسان ما في الأنام لهمه حي يشاكلهم ولا لواحدهم في الأرض من ثان لم يشهد الناس في بدو، ولا حضر حكما كحكم عظيم الملك، والشأن سبأ بن يشجب لأبنيه، وإنما للسيدان الرفيعان العظيمان أعطي ابنه حمير امنة اليمين وقد أعطي الشامال أمنه المسمي كهلان وقال تقسم ملكي اليوم بينهما وقسمة المال للاثنين سهمان تعطي اليمين الذي يسطو اليمين به فيما تعانيه من سوط علان وللشمال الذي تسطو الشمال به عند النوائب من ناس، وسلطان والسيف والسوط صار لليمين معا كذلك القلم الجاري ببرهان والترس، والقوس صار للشمال وقد صار العنان لهما فالمال نصفان فصار ذاك بتاج الملك معتصبا دون الجحاجج من أولا قحطان وصارت الخيل تحمي الأرض قاطبة ومن عليها لهذا الآخر الثاني
قالوا فلم بزل حمير و كهلان على ذلك بعد وفاة وكذلك أولادهما وأولاد
صفحة ٤٠٨