مفاتيح للتعامل مع القرآن
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
موقف القارئ منها أن ينظر فى القرآن، فإذا وجد ما أبهم فى موضع مبينا فى موطن آخر أخذه، فإن لم يجده مبينا فى القرآن، توجه إلى ما صح من حديث رسول الله ﵇، فإذا بين هناك أخذه .. ولا يجوز أن يبحث فى غير هذين المصدرين اليقينيين، فليتركه بعد ذلك على إبهامه، وليسعه ما وسع رسول الله ﵊ وأصحابه فى موقفهم منه ..
فإن لم يفعل ذلك قال على الله بدون علم، واتبع من ليس عنده علم.
وأشغل نفسه فى ما لا خير فيه، وخرج عن جو النص القرآنى، وأقبل على موانع وحجب تحجب عنه نور القرآن .. وخالف فى ذلك كله هدى رسول الله ﵇ وأصحابه الكرام فى الصلة بالقرآن، واستبعد هذه المفاتيح الضرورية للتعامل مع القرآن ..
من المبهمات التى لا يجوز أن يبحث عن بيانها: الشجرة التى أكل منها آدم ﵇، وخشب سفينة نوح ﵇، وأسماء وأصناف طيور إبراهيم ﵇، ونوع عصا موسى ﵇، وأسماء أهل الكهف وكلبهم، والثمن الذى بيع به يوسف ﵇، واسم الحاكم الذى حاجّ إبراهيم فى ربه، واسم الذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها، واسم الذى عنده علم من الكتاب عند سليمان ﵇ ..
وغير ذلك.
1 / 96