ودراسة الأدب العربي في مصر لا تزال مشوشة، والكتب المطبوعة عن هذا الأدب قليلة، ثم هي ليست أفضل ما يقرأ، ومن المؤلفين المشهورين الذين يجد القارئ مؤلفاتهم مطبوعة المؤرخ المعروف المقريزي، وكتاب النجوم الزاهرة لابن تغري من خير ما يقتنى لأنه يصل بتاريخ مصر إلى سنة 750 هجرية.
وهناك كتابان يقرآن لما فيهما من ضوء ساطع على تاريخ مصر في القرون الثلاثة الأولى للإسلام، هما «المكافأة» لابن الداية و«الولاة والقضاة» للكندي، والأول قصص طريفة، والثاني تاريخ، ويحسن القارئ إذا قرأ كتاب البغدادي عن رحلته في مصر، وكذلك حياة ابن خلدون بقلمه، فإنه أرصد صفحات كثيرة لوصف الأحوال في بلادنا عند قدومه ومقامه فيها.
وشعراء مصر الإسلامية ليسوا - كما قلنا - من الطراز الأول، والقارئ يجد لابن نباتة والبوصيري والبهاء زهير دواوين شعر.
والراغب في درس مصر الإسلامية يجب ألا يهمل الكتب العامية مثل قصة الظاهر بيبرس، فإنها مع ما تجمع فيها من أساطير تدل على الحال الاجتماعية بين الشعب أكثر مما تدل عليه كتب الأدباء ودواوين الشعراء التقليديين.
وعلى القارئ أن يسترشد في دراسة تاريخ مصر الإسلامية بالكتب التالية: (1)
البهاء زهير لمصطفى عبد الرزاق. (2)
المماليك في مصر تأليف وليم موير وترجمة محمود عابدين وسليم حسن. (3)
الظاهر بيبرس تأليف محمد جمال سرور. (4)
النظم الإسلامية تأليف الدكتور حسن إبراهيم حسن وعلي إبراهيم حسن. (5)
كنوز الفاطميين تأليف زكي محمد حسن. (6)
صفحة غير معروفة