============================================================
(الكواكب السيارة) واحد منهم له صحبة بالنبى صلى الله عليه وسلم . ودخل مصر أيضا أبو محمد مسعود بن أوس بن زيد البدرى رضى الله عنه من أعيان الصحابة دخلها ثم خرج منها ذكره الضراب 2 مع من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ودخل مصر أيضا أبو جبر البدرى
ودعا لأهلها بدعوات . ودخل مصر أيضا زيد بن أنيس الفهرى وكنيته أبو عبدالرحمن وهو جد أبى الحارث له خطة بمصر معروفة وله عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد من غير رواية مصر. ودخل مصر أيضا معيقيب بن أبى فاطمة الدوسى ذكره الكندى والواقدى فيمن شهد الفتح . وممن دخل مصر أيضا بلال بن الحارث المزنى معدود من الصحابة معروف فيمن شهد الفتح . ومن دخلها أبوضبيس البلوى ولم يعلم انه شهد الفتح .
ودخل أيضا آبو سروعة واسمه عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل وقضيته فى شرب الخحمر مشهورة شهد الفتح وهو الذى حضر هو وأبو شحمة بن عمر فدخل عليهما عمروبن العاص في دار بمصر فوجدهما يشربان الخمر فحدهما بكمه فبلغ ذلك عمر بن الحطاب رضى الله عنه تا.
فغضب وكتب يلومه فى ذلك ثم قال له ابعث الى بابنى فبعث به اليه فحده بيده ثمانين وزاد سياطا فقال آواه يأبت قتلتنى فقال اذا لقيت ربك فتأخبره أن أباك يقيم الحدود ثم مات بعد ذلك شهيدا أبو شحمة. ودخلها أيضا عائذ بن تعلبة البلوى وهو من الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وخطته تحت البناء بمصر عند المناخ ذكرها القضاعى واستشهد عائر مع أبى رقية اللخمى بالأندلس (1) وورد انه مولى عمر بن الخطاب
رضى الله عنه . ودخلها أيضا نبيه بن صواب المهرى وهو ممن أسس بناء الجامع وكان يضع اللبن بيديه . ودخلها أيضا نعيم بن الخباب العامرى وقيل التجيبى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وفد تجيب وبايعه ثم قدم الى مصر وذكر قوم أن قبره بمقبرة بنى بجيب وسياتى الكلام على هذه المقبرة فى تعيين الشقق ان شاء الله تعالى . ودخلها أيضا محمد بن ياسر الانصارى كان يدعى فقيه الانصار ذكره الضراب فيمن دخلها ولا يعرف ل يوحه ايصا حرة بن عمر والاسلى قل الضراب دخلها وال الرح بن سليمان دخلها ومات بها هو وجرهد الاسامى وسيأتى الكلام على مقبرة بنى المعافر وبالله
المستعان. ودخلها أيضا صخار بن صخر شهد فتحها هو والأبيض بن حماد وقيل شهد الأ بيض ولم يشهد صخار. ودخلها أيضا مطعم بن عبيد البلوى . ودخلها دحية بن خليفة الكلبى قال الربيع بن سليمان شهد فتحها وكان جميلا أدوبا وكان جبريل عليه السلام (1) فى أسد الغابة وحسن المحاضرة بالبرلس
صفحة ٣٦