207

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

محقق

إحسان عباس

الناشر

دار الثقافة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٦٣

مكان النشر

بيروت - لبنان

ليبك عليك الجود والحلم والتقى ... وحسب البكا أن صرت ملحود لاحد أمولاي من للمشكلات يبينها ... فتجلو عمى كل القلوب الشواهد ومن ذا يحل (١) المقفلات صعابها ... ومن ذا الذي يهدي السبيل لحائد فيا راحلًا عنا فزعنا لفقده ... لقد أونست منك القبور بوافد ويا كوكبًا غال الزمان ضياءه ... وشيكا (٢) وهل هذا الزمان بخالد سأبكيك ما لاحت بروق لشائم ... (٣) وأرعاك ما كان الغمام بعائد عليك سلام الله ما هبت الصبا ... تهب بغصن في الاراكة مائد ٧٥؟ الكاتب محمد بن عبد الحكيم بن تداررت أخو أبي علي المذكور (٤)، رحمه الله تعالى: فاضل، عن حماه مناضل، شدت من أواخيه، حرم " أخيه، فكتب مع الجماعة وسلك، وتصرف في القضاء إلى أن هلك، رحمة الله عليه أية (٥) سلك، ولم أسمع له شعرًا إلا قوله يرثي: أخي حسينًا وحيد الزمان ... سقى الله قبرك صوب الولي فقد كنت في الجود حاتم طي ... وفي مجمع الحفل صدر الندي

(١) ج د: المغفلات. (٢) وشيكًا: سقطت من ج. (٣) د: لعائد. (٤) انظر الترجمة رقم: ٧٢. (٥) ج ك: أيا، وهذه رواية دوخ بهامش ك.

1 / 213