على أطراف الأصابع بالمسطرة.
ولا زمهرير البرد ولا لهيب الشمس ونار الجحيم.
لم أجد إلا صديقتي في العنبر لأسألها: هل نموت؟
إن متنا هل يؤلمنا أن نموت؟ أين نحن؟
الآن في عنبر الموتى، في اللامكان واللازمان.
ولا وجود للحب إلا بعد أن نحترق في الحريق.
ونصير كالرماد، كرمال الصحراء في حلوان.
كأننا يا صديقتي متنا قبل الأوان.
رأيت المشهد في الحلم، وعرفت أننا نمضي.
إلى حيث لا ندري، فهل أكون في الغد ما أريد أن أكون؟
صفحة غير معروفة